NAFSU MANUSIA


بسم الله الرحمن الرحيم
نفس المؤمن دائما ملهمة بالخير  فيعمل صالحا
ولكن قد ينساق إلى هوى نفسه فتأمره بالسوء
ثم بعد ذلك يتذكر إيمانه بالله سبحانه وتعالى
فتلومه نفسه على ما فعل
فيتوب إلى الله
ويندم على ما فعل
وتطمئن نفسه مرة أخرى بذكر الله تعالى .
أنواع النفس
أولا - النفس المطمئنة
وهي النفس التي تداوم على فعل الطاعات وترك المنكرات
 وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي دائما ملهمة بالخير
النفس المطمئنة لا تأمر صاحبها إلا بالخير دائما
ولا تحمل شيئا من أمراض القلوب
من حقد أو حسد أو غل أو نفاق
بل تجد صاحبها نقي السريرة منشرح الصدر سليم القلب
طاهر البدن يحب الخير لكل الناس
فإذا رأى بأحد نعمة لا يتمنى زوالها منه
بل يدعو الله أن يزيده من فضلة ويبارك له فيها


ثانيا - النفس اللوامة
}  لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة{
ثالثا - النفس الأمارة بالسوء
وهي النفس الخبيثة التي تشتهي فعل الشر دائما
ولا تأمر صاحبها إلا بمعصية
فتأمره بفعل كل ما هو سيئ
وترك كل ما هو حسن
وتأمره بالمنكر وتنهاه عن المعروف
وتأمره أيضا بمعصية الخالق
وظلم المخلوق
فتجد نفسه مملوءة بكل أمراض القلوب
من حقد وحسد وغل ونفاق وبغض
وتجدها تحمل كل ما هو نجس
وسيئ من الأخلاق المذمومة
وهي نفس المنافق والكافر والمشرك
}وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم{ يوسف 53
ويوم القيامة لا ينجومن النار
ولا يدخل الجنة إلا من أتي الله بقلب سليم .
سليم من الشرك والنفاق وغيرهما من الخبائث   
}يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{ الشعراء :89
إذا كان لديك يقينا دائما
أن الله معك ولا يخزيك أبدا
وأن الله لا يأمر أو يقضي
إلا بما هو في صالحك
اطمأنت نفسك
وتغلبت على صراعات نفسك
فللنفس صراعات
بين فعل الخير وارتكاب المعصية
فإذا غلبت فعل الخير على الشر
كنت من أصحاب النفس المطمئنة
وإذا غلبت فعل الشر على الخير في كل أحوالك
كنت من أصحاب النفس الأمارة بالسوء
وأما إذا غلبت الخير تارة
ولكن قد تضطرك نفسك 
بسم الله الرحمن الرحيم
نفس المؤمن دائما ملهمة بالخير  فيعمل صالحا
ولكن قد ينساق إلى هوى نفسه فتأمره بالسوء
ثم بعد ذلك يتذكر إيمانه بالله سبحانه وتعالى
فتلومه نفسه على ما فعل
فيتوب إلى الله
ويندم على ما فعل
وتطمئن نفسه مرة أخرى بذكر الله تعالى .
أنواع النفس
أولا - النفس المطمئنة
وهي النفس التي تداوم على فعل الطاعات وترك المنكرات
 وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهي دائما ملهمة بالخير
النفس المطمئنة لا تأمر صاحبها إلا بالخير دائما
ولا تحمل شيئا من أمراض القلوب
من حقد أو حسد أو غل أو نفاق
بل تجد صاحبها نقي السريرة منشرح الصدر سليم القلب
طاهر البدن يحب الخير لكل الناس
فإذا رأى بأحد نعمة لا يتمنى زوالها منه
بل يدعو الله أن يزيده من فضلة ويبارك له فيها


ثانيا - النفس اللوامة
}  لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة{
ثالثا - النفس الأمارة بالسوء
وهي النفس الخبيثة التي تشتهي فعل الشر دائما
ولا تأمر صاحبها إلا بمعصية
فتأمره بفعل كل ما هو سيئ
وترك كل ما هو حسن
وتأمره بالمنكر وتنهاه عن المعروف
وتأمره أيضا بمعصية الخالق
وظلم المخلوق
فتجد نفسه مملوءة بكل أمراض القلوب
من حقد وحسد وغل ونفاق وبغض
وتجدها تحمل كل ما هو نجس
وسيئ من الأخلاق المذمومة
وهي نفس المنافق والكافر والمشرك
}وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم{ يوسف 53
ويوم القيامة لا ينجومن النار
ولا يدخل الجنة إلا من أتي الله بقلب سليم .
سليم من الشرك والنفاق وغيرهما من الخبائث   
}يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{ الشعراء :89
إذا كان لديك يقينا دائما
أن الله معك ولا يخزيك أبدا
وأن الله لا يأمر أو يقضي
إلا بما هو في صالحك
اطمأنت نفسك
وتغلبت على صراعات نفسك
فللنفس صراعات
بين فعل الخير وارتكاب المعصية
فإذا غلبت فعل الخير على الشر
كنت من أصحاب النفس المطمئنة
وإذا غلبت فعل الشر على الخير في كل أحوالك
كنت من أصحاب النفس الأمارة بالسوء
وأما إذا غلبت الخير تارة
ولكن قد تضطرك نفسك
إلى ارتكاب بعض المعاصي تارة أخرى
ولامتك نفسك على فعلها
فعدت إلى فعل الخير مرة أخرى
كنت من أصحاب النفس اللوامة
وإليك بعض صفات هذه الأنفس
إلى ارتكاب بعض المعاصي تارة أخرى
ولامتك نفسك على فعلها
فعدت إلى فعل الخير مرة أخرى
كنت من أصحاب النفس اللوامة
وإليك بعض صفات هذه الأنفس

KITAB RIYADH AL-SHALIHIN

رياض الصالحين
للإمام المحدّث الفقيه
أبي زكريا يحيى بن شرف بن مرّي النووي المتوفى سنة   676 ه‍

بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأمينه على وحيه ، وخيرته من خلقه ، وسفيره بينه وبين عباده ، المبعوث بالدين القويم ، والمنهج المستقيم ، أرسله الله رحمة للعالمين ، وإماماً للمتقين ، وحجةً على الخلائق أجمعين

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }آل عمران : 102
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }  النساء : 1
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }  الأحزاب : 70-71
واعلَم أَنَّ أَنْفسَ الأَعمالِ ، وأَجلَّها قدراً : توحيدُ اللهِ تعالى
أَنَّ التوحيدَ له قِشران :
الأوَّل : أَنْ تقولَ بِلِسَانِك :  ( لا إله إلاَّ اللهُ )  
ويُسمَّى هذا القولُ : توحيداً ،
وهو مناقضُ التَّثْليثِ الذي تعتقدُه النَّصارى .
وهذا التوحيدُ يصدُرُ - أَيضاً - من المنافقِ الَّذي يُخالفُ سرُّه جهرَه .
والقِشْرُ الثَّاني : أَنْ لا تكونَ في القلبِ مخالفةٌ ،
ولا إِنكارٌ لمفهومِ هذا القولِ ،
بل يشتملُ القلبُ على اعتقادِ ذلك ،
والتصديق به ،
وهذا هو توحيدُ عامةِ النَّاسِ .
ولُبابُ التَّوحيد :
أَنْ يَرى الأُمورَ كُلَّها من اللهِ تعالى ،
ثم يقطعُ الالتفاتَ عن الوسائطِ ،
وأَنْ يعبدَه سبحانه عبادةً يفردُه بها ولا يعبد غيرَه